مثال التهيئة العمرانية

   يتميز الرصيد العقاري ببلدية قرمدة بتوفر عدد من الأراضي الصالحة للبناء يمكن أن يستجيب لحاجيات المنطقة إلى حدود سنة 2030، كما تتميز المنطقة بتوفر تجهيزات جماعية تتجاوز في بعض الأحيان المعايير الفنية المعتمدة كالتجهيزات المتعلقة بقطاع الشباب والطفولة والثقافة إلا أن ذلك لا يحجب النقص الحاصل في بعض القطاعات الأخرى التي تستوجب تدخلا عاجلا لتنمية التجهيزات المتواجدة. كما تعتبر بلدية قرمدة فضاء عمرانيا غير ملوث وذلك لغياب إشكاليات بيئية حادة حيث تعتبر الإفرازات الناجمة عن المعاصر المصدر الوحيد للتلوث بالمنطقة.
وتتواجد  تلك التجهيزات بالتجمعات السكنية أو ما يصطلح على تسميتها "بالمركز" ، إلا أن التجهيزات الإدارية تتمحور بمركز كمون مما جعله يتبوأ المرتبة الأولى من حيث الأهمية الإدارية للمراكز.

. نقائص النسيج العمراني بالمنطقة

منذ البدء ، يمكنن نستنتج أن النسيج العمراني بقرمدة يتطور في اتجاه ثلاث أصناف :
 صنف يتوزع داخل الأجنة
 صنف يمثل كثافة عمرانية تكوّن بعض الأحياء الشعبية
صنف يشكل كثافة عمرانية يمتد على الطرقات الشعاعية بالمنطقة
كما يمكن اعتبار الحدود الشمالية لمثال التهيئة العمرانية للمنطقة عائقا يحول دون نجاعة التجهيزات الجماعية في تلبية حاجيات المواطنين وذلك من جراء التوسع العمراني الفوضوي الذي تشهده المنطقة الريفية المتاخمة للبلدية (العوابد) على حساب الحدود الشمالية لقرمدة
خلافا لهذا العائق يمكن سرد النقاط التالية التي قد تحد من حسن استغلال النسيج العمراني للبلدية
غياب مكونات البنية الأساسية ببعض الطرقات خاصة الثانوية ينجر عنه عدم وجود توازن عمراني داخل المنطقة
غياب رصيد عقاري عام و هيمنة الملكية الخاصة للعقارات شكلا عائقا أمام العديد من مشاريع التهيئة
غياب منطقة صناعية أو منطقة حرف صغرى أوجد تعايشا عشوائيا بين وحدات سكنية وصناعية مما انجر عنه إشكاليات بيئية تقلق راحة الأجوار واستغلال عشوائي للفضاءات العامة ، وعلى امتداد هذه الطرقات ، تشكلت بعض الوحدات السكنية التي استوجبت بعض المرافق الاقتصادية والإدارية كونت ما يسمى "بالمركز" كمركز سحنون ومركز كمون حيث أبرز المؤرخ المعاصر أبو بكر عبد الكافي أصيل المنطقة أن النواة الأولى لمدينة قرمدة كانت مركز كمون حيث كان أول مبنى يقام فيه سنة 1886
 

.التقسيم الترابي للمنطقة

تم تقسيم المنطقة الترابية لبلدية قرمدة إلى عدة مناطق عمرانية متجانسة تتميز باختلاف وظائفها ويمكن في هذا الإطار التفريق بين :
 مناطق سكنى.
 مناطق تجهيزات جماعية. 
 مناطق مهن صغرى. 
 مناطق خضراء.